ريبسول الأسبانية تستعد لاستئناف التنقيب عن النفط في ليبيا
صفحة 1 من اصل 1
ريبسول الأسبانية تستعد لاستئناف التنقيب عن النفط في ليبيا
قالت شركة النفط الأسبانية ريبسول إنها تجري الاستعدادات النهائية اللازمة لاستئناف التنقيب في ليبيا أوائل عام 2013 في مؤشر جديد على أن القطاع الرئيسي في الدولة العضو بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يستعيد عافيته بعد الحرب التي شهدتها البلاد في عام 2011.
وقال مسؤول تنفيذي بشركة ريبسول على هامش مؤتمر شمال إفريقيا للنفط والغاز "طلبنا حفارا جديدا وسنبدأ عقب وصوله." وقال متحدث باسم الشركة أن عملية التنقيب الأولى ستجرى في الصحراء الشرقية في ليبيا مضيفا أن حجم الإنتاج يقارب حاليا حجم النفط الذي كانت تضخه الشركة قبل الحرب وهو 350 ألف برميل يوميا.
ونالت ليبيا إشادة من بعض المحللين لنجاحها في تعزيز الإنتاج بشكل أسرع من المتوقع ليصل إلى نحو 1.6 مليون برميل يوميا لكنها لم تحقق سوى نجاح محدود في استقطاب الشركات الأجنبية المتخوفة من الوضع الأمني بالبلاد للاستكشاف رغم ما لديها من احتياطات مؤكدة من النفط الخام تقدر بنحو 47 مليار برميل.
ويرى كثيرون أن الهجوم الدامي الذي تعرضت له القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي شرق ليبيا في سبتمبر أيلول الماضي ساهم في إثناء الشركات عن الاستثمار في ليبيا لا سيما شركات النفط الأمريكية.
وقال عبد الناصر زميط رئيس مجلس إدارة شركة الزويتينة الليبية للنفط -التي تعمل مع شركة النفط الأمريكية أوكسيدنتال بتروليوم كورب- إن التباطؤ في عودة الشركات قد يعرقل قدرة ثالث أكبر منتج للنفط في إفريقيا على زيادة إنتاجها في المستقبل.
ويأمل مسؤولو النفط الليبيون أن يعمل قرار ريبسول والتزام قطعته شركة بريتش بتروليوم بشأن استئناف عمليات الاستكشاف على تشجيع شركات أخرى على العودة إلى ليبيا.
وقال مصدر بوزارة النفط الليبية "لا يزال الاستكشاف أقل كثيرا من مستواه قبل الحرب. آمل أن تعود الشركات أوائل العام المقبل. وعادت حاليا شركتا سوناطراك (الجزائرية) والمؤسسة الوطنية للنفط."
المصدر: رويترز
الخبر منقول من صفحه منتدى الكسااد
harith blue
وقال مسؤول تنفيذي بشركة ريبسول على هامش مؤتمر شمال إفريقيا للنفط والغاز "طلبنا حفارا جديدا وسنبدأ عقب وصوله." وقال متحدث باسم الشركة أن عملية التنقيب الأولى ستجرى في الصحراء الشرقية في ليبيا مضيفا أن حجم الإنتاج يقارب حاليا حجم النفط الذي كانت تضخه الشركة قبل الحرب وهو 350 ألف برميل يوميا.
ونالت ليبيا إشادة من بعض المحللين لنجاحها في تعزيز الإنتاج بشكل أسرع من المتوقع ليصل إلى نحو 1.6 مليون برميل يوميا لكنها لم تحقق سوى نجاح محدود في استقطاب الشركات الأجنبية المتخوفة من الوضع الأمني بالبلاد للاستكشاف رغم ما لديها من احتياطات مؤكدة من النفط الخام تقدر بنحو 47 مليار برميل.
ويرى كثيرون أن الهجوم الدامي الذي تعرضت له القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي شرق ليبيا في سبتمبر أيلول الماضي ساهم في إثناء الشركات عن الاستثمار في ليبيا لا سيما شركات النفط الأمريكية.
وقال عبد الناصر زميط رئيس مجلس إدارة شركة الزويتينة الليبية للنفط -التي تعمل مع شركة النفط الأمريكية أوكسيدنتال بتروليوم كورب- إن التباطؤ في عودة الشركات قد يعرقل قدرة ثالث أكبر منتج للنفط في إفريقيا على زيادة إنتاجها في المستقبل.
ويأمل مسؤولو النفط الليبيون أن يعمل قرار ريبسول والتزام قطعته شركة بريتش بتروليوم بشأن استئناف عمليات الاستكشاف على تشجيع شركات أخرى على العودة إلى ليبيا.
وقال مصدر بوزارة النفط الليبية "لا يزال الاستكشاف أقل كثيرا من مستواه قبل الحرب. آمل أن تعود الشركات أوائل العام المقبل. وعادت حاليا شركتا سوناطراك (الجزائرية) والمؤسسة الوطنية للنفط."
المصدر: رويترز
الخبر منقول من صفحه منتدى الكسااد
harith blue
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى