دستور ليبيا الجديد يتجه للاعتراف بلغة الأمازيغ
صفحة 1 من اصل 1
دستور ليبيا الجديد يتجه للاعتراف بلغة الأمازيغ
أعلن رئيس البرلمان الليبي محمد المقريف الجمعة، أن ليبيا ستشهد دستوراً جديداً عما قريب يعبر عن ضمير الأمة في بلاده بكل مكوناتها وتطلعاتها وأمنيها وأن يعترف بأكثر من لغة وطنية، في اشارة الى الامازيغ.
وقال مخاطباً الأمازيغ في ختام فعاليات أول مهرجان ثقافي ينظمونه في مدينة جادو بعد سقوط القذافي: "ينبغي أن يعبر هذا الدستور عن ضمير الأمة الليبية بكل أطيافها وليس هناك ضير في أن يعترف بأكثر من لغة وطنية؛ هذا ليس مساساً بالوحدة الوطنية."
ويسكن الأمازيغ شمال أفريقيا قبل وصول العرب إلى المنطقة أيام الدولة الإسلامية، وما تزال لغتهم حية بين سكان الصحراء الكبرى والمناطق الجبلية في الجزائر والمغرب وتونس وليبيا. وعانت الأقلية الأمازيغية في ليبيا من الاضطهاد في عهد معمر القذافي، الذي كان يعتبر لغتهم وثقافتهم أحد أشكال الاستعمار.
يُشار إلى أن هذا المهرجان الثقافي الأول الذي يقيمه الأمازيغ بعد الإطاحة بالنظام السابق الذي كان يمنع ويحرم الأمازيغ من أي نشاطات ثقافية تتعلق بهم نظمته وزارة الثقافة والمجتمع المدني تحت اسم مهرجان تافسون للثقافة الامازيغية.
وتبلغ نسبة الأمازيغ في ليبيا قرابة خمس السكان ويرجع وجودهم إلى القرن الثالث قبل الميلاد، وأغلبهم يقطن في منطقة جبل نفوسة، وزواره وغدامس، إضافة إلى الطوارق وأوجلة ويتكلمون العربية إلى جانب الأمازيغية التي تختلف لهجاتها من مكان لآخر.
وقد شهد المهرجان افتتاح معارض للكتاب الامازيغي وفنون تشكيلية وتراث، ومعرض الآلات الموسيقية، وحفل غنائي إلى جانب عقد محاضرات وندوات وحلقات نقاش وعروض مسرحية وحفلات غنائية وعروض للعمارة الأمازيغية.
ومع اقتراب موعد صياغة الدستور، يجري الحديث عن تحديات كبيرة من المتوقع أن تواجه واضعي الدستور الجديد، من ابرزها حقوق الأقليات التي لم يعتاد الليبيون على نقاشها.
المصدر: أنباء موسكو
اخوكم harith blue
وقال مخاطباً الأمازيغ في ختام فعاليات أول مهرجان ثقافي ينظمونه في مدينة جادو بعد سقوط القذافي: "ينبغي أن يعبر هذا الدستور عن ضمير الأمة الليبية بكل أطيافها وليس هناك ضير في أن يعترف بأكثر من لغة وطنية؛ هذا ليس مساساً بالوحدة الوطنية."
ويسكن الأمازيغ شمال أفريقيا قبل وصول العرب إلى المنطقة أيام الدولة الإسلامية، وما تزال لغتهم حية بين سكان الصحراء الكبرى والمناطق الجبلية في الجزائر والمغرب وتونس وليبيا. وعانت الأقلية الأمازيغية في ليبيا من الاضطهاد في عهد معمر القذافي، الذي كان يعتبر لغتهم وثقافتهم أحد أشكال الاستعمار.
يُشار إلى أن هذا المهرجان الثقافي الأول الذي يقيمه الأمازيغ بعد الإطاحة بالنظام السابق الذي كان يمنع ويحرم الأمازيغ من أي نشاطات ثقافية تتعلق بهم نظمته وزارة الثقافة والمجتمع المدني تحت اسم مهرجان تافسون للثقافة الامازيغية.
وتبلغ نسبة الأمازيغ في ليبيا قرابة خمس السكان ويرجع وجودهم إلى القرن الثالث قبل الميلاد، وأغلبهم يقطن في منطقة جبل نفوسة، وزواره وغدامس، إضافة إلى الطوارق وأوجلة ويتكلمون العربية إلى جانب الأمازيغية التي تختلف لهجاتها من مكان لآخر.
وقد شهد المهرجان افتتاح معارض للكتاب الامازيغي وفنون تشكيلية وتراث، ومعرض الآلات الموسيقية، وحفل غنائي إلى جانب عقد محاضرات وندوات وحلقات نقاش وعروض مسرحية وحفلات غنائية وعروض للعمارة الأمازيغية.
ومع اقتراب موعد صياغة الدستور، يجري الحديث عن تحديات كبيرة من المتوقع أن تواجه واضعي الدستور الجديد، من ابرزها حقوق الأقليات التي لم يعتاد الليبيون على نقاشها.
المصدر: أنباء موسكو
اخوكم harith blue
مواضيع مماثلة
» اليوم السبت بدء التوقيت الجديد في ليبيا
» شلقم في كتابة الجديد نهاية القذافي: أسرار لم تعرض من قبل
» ليبيا عازمة على تحديث الجيش
» ليبيا تتخلص من صواريخ من عهد القذافي
» فرنسا قد تستثمر مع ليبيا في بتروبلاس
» شلقم في كتابة الجديد نهاية القذافي: أسرار لم تعرض من قبل
» ليبيا عازمة على تحديث الجيش
» ليبيا تتخلص من صواريخ من عهد القذافي
» فرنسا قد تستثمر مع ليبيا في بتروبلاس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى