LIBYA FOR ALL LIBYANS
الذنوب سم قاتل يسري في عروقنا واثره يظهر عاجلا او آجلا هنا بعض آثاره Welaa613

نرحب بك اخي الزائر في منتدي احرار ليبيا ونأمل ان ينال اعجابك ورضاك وان كل ماتطلبه تجده في منتدانا ....تفضل بالدخول
وان كنت تريد الانضمام لعائلة احرار ليبيا فتسجيلك يشرفنى واذا كنت عضو فتفضل بالدخول


الذنوب سم قاتل يسري في عروقنا واثره يظهر عاجلا او آجلا هنا بعض آثاره 40697410



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

LIBYA FOR ALL LIBYANS
الذنوب سم قاتل يسري في عروقنا واثره يظهر عاجلا او آجلا هنا بعض آثاره Welaa613

نرحب بك اخي الزائر في منتدي احرار ليبيا ونأمل ان ينال اعجابك ورضاك وان كل ماتطلبه تجده في منتدانا ....تفضل بالدخول
وان كنت تريد الانضمام لعائلة احرار ليبيا فتسجيلك يشرفنى واذا كنت عضو فتفضل بالدخول


الذنوب سم قاتل يسري في عروقنا واثره يظهر عاجلا او آجلا هنا بعض آثاره 40697410

LIBYA FOR ALL LIBYANS
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الذنوب سم قاتل يسري في عروقنا واثره يظهر عاجلا او آجلا هنا بعض آثاره

اذهب الى الأسفل

الذنوب سم قاتل يسري في عروقنا واثره يظهر عاجلا او آجلا هنا بعض آثاره Empty الذنوب سم قاتل يسري في عروقنا واثره يظهر عاجلا او آجلا هنا بعض آثاره

مُساهمة من طرف harith الأربعاء يوليو 25, 2012 4:38 am


الذنوب، سمٌّ يسري في الأبدان فيهلكها، وفي البلدان فيفسدها، وإن لها
أضرارًا عظيمة، وعواقب وخيمة، حريٌّ بعاقلٍ تدبرها أن يفر منها فراره من
الأسد .. قدلا يتصور انسان ما هي هذه العواقب وقد لا يهتم لها ولكنها
حقيقه حري ان يتوقف الإنسان عندها ومنها:

حرمان العلم:-
فالعلم نور يقذفه الله في القلب، والمعصية تطفئ ذلك النور، فكم هي المعارف
التي تعلمناها ثم تاهت في سراديب النسيان، كان سبب ذلك معاصٍ ومعاصي ..
وهنا همسة في أُذن كل طالب خاض غمار العلم الخضم، أو لم يزل على شاطئه ..
اتقوا المعاصي فإنها لصوص العلوم، فكم من حافظ لكتاب الله أنسيه حين تعلق
قلبه بمعصية، وكم من مجدّ في البحث والتدقيق حُرم بركة العلم والوقت بسبب
هنة أو زلة ..


ومن أضرار المعاصي والذنوب حرمان الرزق : -

فكما أن الطاعة مجلبة للرزق، فالمعصية مجلبة للفقر، وقد يخالط النفوس شك من هذا، إذا نظر الناس في واقع الكثير ..
فكم من العصاة بل من الكفار من بُسط له في رزقه، ونُعّم في حياته؟! وكم من العباد والعلماء من عاش حياته بين الفقر والعوز؟!..
فيقال: إنما الرزق في بركته لا كثرته.
فالمتأمل في حياة الفريقين على مر العصور، يجد السعادة مع البركة، وإن كان الرزق يسيرًا، والشقاء محقها، وإن بلغ في الغنى ما بلغ ..


منها حرمان الطاعة .. : -

ومن المعلوم أن الطاعة تتبع أختها، والمعصية كذلك، وكلما ازداد العبد طاعة
وقربًا كلما يُسر له في عمل الصالحات، وأضحت أهون عليه من كل شيء، وأحب
إليه من أي شيء.
وكلما ازداد العبد معصية وبُعدًا، كلما تثاقل عن الطاعة وحرمها، وألف
المعصية وأحبها، ولو لم يكن للذنب عقوبة إلا أن يصد عن الطاعة لكان في ذلك
كفاية لما فيه من الحرمان ..كما أنها سبب لهوان العبد على ربه قال الحسن
البصري: هانوا عليه فعصوه، ولو عزوا عليه لعصمهم، ويكفي قول الله تعالي
(وَمَن يُهِنِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ ) [الحج:18]. هذا وإن
عظمهم الناس في الظاهر لحاجتهم إليهم أو خوفًا من شرهم، فهم في قلوبهم
أحقر شيء وأهونه.


ومنها أنه ينسلخ من القلب استقباحها :-

فتصير له عادة، فلا يستقبح من نفسه رؤية الناس له، ولا كلامهم فيه، وهذا
عند أرباب الفسوق هو غاية التفكه وتمام اللذة، حتى يغدو الحديث عن المعاصي
والآثام محل الافتخار والتزين عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم: ((نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضًا من اللبن
فسودته خطايا بني آدم)).
ومنها: أن المعصية تورث الذل، فإن العز كل العز في طاعة الله مَن كَانَ
يُرِيدُ ٱلْعِزَّةَ فَلِلَّهِ ٱلْعِزَّةُ جَمِيعاً قال الحسن البصري :
"إنهم وإن طقطقت بهم البغال وهملجت بهم البراذين فإن ذل المعصية لا يفارق
قلوبهم، أبى الله إلا أن يذل من عصاه".


ومنها: وهي من أعظمها، أن الذنوب إذا تكاثرت طبع على قلب صاحبها :-

فكان من الغافلين ( كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ مَّا كَانُواْ
يَكْسِبُونَ ) [المطففين:14]. قال بعض السلف: هو الذنب بعد الذنب.
وقيل أصل هذا أن القلب يصدأ من المعصية فإذا زادت غلب الصدأ حتى يصير
رانًا، ثم يغلب حتى يصير طبعًا وقفلاً وختمًا، فيصير القلب في غشاوة
وغلاف، فإذا حصل له ذلك بعد الهدى والبصيرة انتكس فصار أعلاه أسفله،
فحينئذٍ يتولاه عدوه ويسوقه حيث أراد.
ومنها: أنها تستدعي نسيان الله لعبده وتركه، وتخليته بينه وبين نفسه
وشيطانه، ولقد كان من دعائه عليه الصلاة والسلام: ((ولا تكلني إلى نفسي
طرفة عين ولا أقل من ذلك)).
قال تعالى: ( وَلاَ تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ نَسُواْ ٱللَّهَ فَأَنسَـٰهُمْ
أَنفُسَهُمْ أُولَـئِكَ هُمُ ٱلْفَـٰسِقُونَ )[الحشر:19]. أي أنساه مصالح
نفسه وما ينجيها من عذابه، وما يوجب له الحياة الأبدية، وكمال لذتها،
وسرورها ونعيمها ..
فأنساه الله ذلك كله جزاء لما نسيه من عظمته وخوفه، والقيام بأمره ..

فترى العاصي مهملاً مصالح نفسه مضيعًا لها، قد أغفل الله قلبه عن ذكره،
واتّبع هواه، وكان أمره فرطًا، قد فرط في سعادته الأبدية وحياته السرمدية،
واستبدل بها أدنى ما يكون من لذة..
فالله سبحانه يعوض من كل شيء سواه، ولا يعوض منه شيء، ويغني عن كل شيء،
ولا يغني عنه شيء، ويمنع من كل شيء، ولا يمنع منه شيء، ويجير من كل شيء،
ولا يجير منه شيء ..
وكيف يستغني العبد عن طاعة من هذا شأنه طرفة عين، وكيف ينسى ذكره، ويضيع
أمره حتى ينسيه نفسه، فيخسرها ويظلمها أعظم ظلم، فما ظلم العبد ربه ولكن
ظلم نفسه، وما ظلمه ربه، ولكن هو الذي ظلم نفسه ..

ومنها: أنها تزيل النعم وتحل النقم : -

قال علي رضي الله عن : (ما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع إلا بتوبة).
قال سبحانه: ( وَمَا أَصَـٰبَكُمْ مّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ )[الشورى:30].
وما منع قطر السماء، ولا غابت بركة الأرض إلا لسبب ذنوب العباد، وما حلت
الهموم والغموم، والأكدار والأحزان إلا بذنوب العباد، فالذنوب هي أساس
البلاء وأصل الوباء.
ومنها: بغض الخلق له وخاصة أهل الصلاح والديانة ..
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن الله إذا أحب عبدًا دعا
جبريل فقال: إني أحب فلانًا فأحبه، قال: فيجبه جبريل ثم ينادي في السماء
فيقول: إن الله يحب فلانًا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له
القبول في الأرض، وإذا أبغض عبدًا دعا جبريل فيقول: إني أبغض فلانًا
فأبغضه، قال: فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلانًا
فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض)).
قال أبو الدرداء: (ليحذر امرؤ أن تلعنه قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر، إن
العبد يخلو بمعاصي الله فيُلقي الله بغضه في قلوب المؤمنين من حيث لا
يشعر).


ومن عقوباتها: أنها تجرئ على العبد ما لم يكن يجترئ عليه من أصناف المخلوقات : -

فتجرئ عليه الشياطين بالأذى والإغواء والوسوسة والتخويف والتغرير حتى تؤزه
إلى المعصية أزًّا، وتجرئ عليه شياطين الإنس بما تقدر من الأذى في غيبته
وحضوره، وتجرئ عليه أهله وخدمه وأولاده وجيرانه حتى الحيوان البهيم ..

اللهم اغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سئياتنا وقنا عذاب النار cheers

اللهم صل علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين


__________________________________

هذا الموضوع منقول .

من الفرح لين يبكي
harith
harith
Admin

الساعه الان :
عدد المساهمات : 259
نقاط : 671
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 20/07/2012
العمر : 30

https://ahrarlibya.ahlamountada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى